مراكز الاستماع والوساطة التربوية

لماذا مراكز الاستماع والوساطة التربوية وما سندها وإطارها التنظيمي ؟

يسعدنا أن ننقل لكل الأمهات والآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بمدرسة الحنصالي أن الجمعية وبتنسيق مع إدارة المؤسسة وأطرها التربوية، واعتمادا على ما وجدته من اهتمام بالموضوع، و لما لمسته من كفاء وروح المسؤولية العالية عند الأستاذات والأساتذة بالمدرسة وتعبير صادق منهم على التعاون ومواصلة وتطوير عملهم ، المشكور، في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لبعض الأطفال المتعلمين الذين يحتاجون للدعم النفسي والمصاحبة الاجتماعية، مقبلة على إنشاء مركز للاستماع والوساطة التربوية بالمؤسسة وحتى يتمكن الجميع من المساهمة وتقديم المقترحات والدعم للمركز نضع بين أيديكم هذه الورقة الإطار في أفق عقد للقاء تواصلي لدراستها وهيكلة المركز.

عن الرئيس: عزيز بنمومن

المرجعية القانونية: الميثاق الوطني للتربية و التكوين

الغايات الكبرى المادة 6 الصفحة 10 ، المرتكزات الثابتة المادة 18 الصفحة 14

الدعامة الأولى المادة 27 الصفحة 17 الدعامة الرابعة عشرة المادة 142 الصفحة 65 و 66 .

المذكرة الإطار رقم 79 بتاريخ 13 يوليوز 2004 حول الدخول المدرسي لسنة 2004-2005 : الحد من ظاهرة الهر المدرسي الفقرة الثانية الصفحة 7 .

استشعارا للدور المنوط بالمؤسسة التعليمية للرقي بجودة التعليم بضرورة التقليص من الهدر المدرسي تم إنشاء مراكز للاستماع و الوساطة التربوية بالمؤسسات التعليمية التابعة للجهة. والغاية من إنشاء هذه المراكز هي مكافحة ظاهرة التسرب المدرسي عن طريق مساعدة المتعلمين على التغلب على العوائق التي تعترض سبيل تعليمهم مثل المشاكل التي يواجهونها في البيت و المحيط المدرسي ونقص الثقة و عدم الرغبة في الدراسة...

حيث أن المؤسسة التعليمية تتوخى الحرص من خلال مراكز الاستماع و الوساطة التربوية على جعل المتعلمين في قلب التفكير و الاهتمام و الفعل التربوي بتقديم أفضل الخدمات لهم وذلك بدراسة المشكلات التي تكتنفهم وتحيط بهم رغبةً منها في تذليل كافة الصعوبات التي يتعرضون لها. ومن هذا المنطلق يعمل المشرفون و المشرفات على المراكز لكي يحولوا التلميذ من خلال إقناعه بتغيير نظرته إلى التعليم والحياة ومن خلال مساعدته على تحسين مهاراته التعليمية وتمكينه من مواجهة التحديات التي تواجهه كي يحقق إمكانياته المحتملة.

الأهداف العامة:

محاربة الهدر المدرسي و الانقطاع المبكر عن الدراسة حماية التلميذ/ة من الانحراف و السلوكيات الشاذة.

الخاصة و النوعية:

تأطير أفضل للتلاميذ

إذكاء دافعية التعلم لدى المتعلم و تعزيزها

العناية و الاحاطة بالتلاميذ الذين يواجهون صعوبات في حياتهم الخاصة و العائلية و الاجتماعية و المدرسية
تحسين المناخ العلائقي بين التلميذ و المؤسسة التربوية و العائلة

إرساء عقلية التواصل و نشر ثقافة الاستماع لتحسين الجانب العلائقي بالمؤسسة التربوية
مساعدة التلميذ على استيعاب التغييرات الاجتماعية التي يعيشها، قصد إكسابه مهارات تجاوز صعوباتها و تسير اندماجه في وسطه المد

رصد المؤشرات الدالة على احتمال تعرض بعض التلاميذ الى صعوبات و المبادرة باتخاذ الإجراءات الملائمة للوقاية منها

المهام: يمثل المجتمع المدرسي مجتمعاً متميزاً نظرا لتركيبته المتميزة ً لأفراده الذين تربطهم علاقات خاصة وتجمعهم أهداف موحدة في ظل مجتمع تربوي تحكمه أنظمة وقوانين تنظم مسيرة العمل داخله ، وعلى الرغم من ذلك فقد زخر هذا المجتمع بالكثير من المشكلات المختلفة التربوية والتعليمية التي اقلقت مضاجع المسئولين والتربويين ومن تلك المشكلات مشكلة التسرب المدرسي ومشكلة السلوك العدواني والتمرد والجنوح والانطواء والغياب ، وغيرها من المشكلات المؤثرة في حياة المتعلم والتي قد تؤثر سلباً في مسيرته الدراسية.
وتعتبر مشكلة الغياب والتسرب من أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع المدرسي ، وذلك لما لها من تأثير سلبي على حياة المتعلم الدراسية وسبباً في كثير من إخفاقاته التحصيلية وانحرافاته السلوكية، وهذا ما أشغل بال المسئولين على مراكز الاستماع و الوساطة التربوية الذين أخذوا على عاتقهم دراسة هذه المشكلة والتعرف على أسبابها ووضع البرامج لعلاجها والقضاء على آثارها. لان بعض المتعلمين قد يتعرض لظروف صعبة في حياته سوى من الأسرة أو من الشارع او ظروف مادية أو صحية , فحينما تترك فأنها قد تستمر مع المتعلم في حياته , فيبدأ الخطوة الأولى في الانحراف وذلك بالتسرب من المدرسة ومرحلة الصراع مع الفراغ وسن المراهقة وبالتالي تؤدي به إلى الحقد والكراهية لكل من يحيط به, وربما يبدأ يفكر في الانتقام من المجتمع , و يعيش تائه ويصبح تربة خصبة لرفقاء السوء و أصحاب الفكر الهدام ، فالوقاية إذن هي من أوليات مهام مراكز الاستماع و الوساطة التربوية وليس المكافحة لان المكافحة تعني حدوث الشيء وما نهدف له هو منع حدوث مثل هذا السلوك قبل حدوثه .

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ترحب بكل أصدقاء الحنصالي

حقوق وواجبات الأفراد والجماعات في العملية التربوية التعليمية

من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين

بدعم كل الاطر التربوية والادارية بالمدرسة، وحرصا من الجمعية على المساهمة في ترسيخ التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في المعلية التربوية التعليمية بالمؤسسة وبمحيطها، ونشرها بين كل الشركاء، نقدم لأصدقاء مدرسة الحنصلي، ومن خلالهم ملخصا لحقوق وواجبات الأفراد والجمعات في العملية التربوية التعليمية، كما هو منصوص عليها في الميثاق الوطني للتربية والتكوين.


11 - تحترم في جميع مرافق التربية والتكوين المبادئ والحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والإنسان بوجه عام, كما تنص على ذلك المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية المصادق عليها من لدن المملكة المغربية. وتخصص برامج وحصص تربوية ملائمة للتعريف بها, والتمرن على ممارستها وتطبيقها واحترامها.

12 – يعمل نظام التربية والتكوين على تحقيق مبدأ المساواة بين المواطنين وتكافؤ الفرص أمامهم, وحق الجميع في التعليم, إناثا وذكورا, سواء في البوادي أو الحواضر, طبقا لما يكفله دستور المملكة.

13 - تطبيقا للحقوق والمبادئ المشار إليها أعلاه, تلتزم الدولة بما يلي :

أ - العمل على تعميم تمدرس جميع الأطفال المغاربة إلى غاية السن القانونية للشغل ؛

ب - العمل على جعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات الأفراد والمجتمع كـما ورد في المادة 7 أعلاه ؛

ج - العمل على تشجيع العلم والثقافة والإبداع, خصوصا في المجالات ذات البعد الاستراتيجي ؛

د - العمل على وضع مرجعيات البرامج والمناهج, ومعايير التأطير والجودة, في جميع مستويات التربية والتعليم وأنماطهما ؛

هـ - تشجيع كل الفعاليات المسهمة في مجهود التربية والتكوين والرفع من جودته ونجاعته, بما في ذلك :

v المؤسسات والجامعات المستقلة ذاتيا ؛

v الجماعات المحلية ؛

v القطاع الخاص المؤهل ؛

v مؤسسات الإنتاج والخدمات المسهمة في التكوين ؛

v الجمعيات ذات الاختصاص أو الاهتمام بمجال التربية والتكوين.

و - مراقبة كل المسهمين في قطاع التربية والتكوين والحرص على احترامهم للقوانين والتنظيمات الجاري بها العمل.

14 – للمجتمع المغربي الحق في الاستفادة من نظام للتربية والتكوين يحفظ ويرسخ مرتكزاته الثابتة, ويحقق غاياته الكبرى التي تتصدر الميثاق. وعلى المجتمع بدوره التجند الدائم لرعاية التربية والتكوين, وتكريم القائمين عليهما، والإسهام بكل فعالياته في توطيد نطاقهما وتوسيعه, , وخاصة منها الفعاليات المذكورة حقوقها وواجباتها في المواد التالية.

15 - على الجماعات المحلية تبويئ التربية والتكوين مكان الصدارة, ضمن أولويات الشأن الجهوي أو المحلي التي تعنى بها. وعلى مجالس الجهات والجماعات الوعي بالدور الحاسم للتربية والتكوين, في إعداد النشء للحياة العملية المنتجة لفائدة الجهة أو الجماعة, وفي بث الأمل في نفوس آباء المتعلمين وأوليائهم والاطمئنان على مستقبل أبنائهم, وبالتالي حفزهم على التفاني في العمل لصالح ازدهار الجهة والجماعة.

وبناء على هذا الوعي, تقوم الجماعات المحلية بواجبات الشراكة مع الدولة, والإسهام إلى جانبها في مجهود التربية والتكوين, وفي تحمل الأعباء المرتبطة بالتعميم وتحسين الجودة, وكذا المشاركة في التدبير وفق ما جاء به الميثاق.

وللجماعات المحلية على الدولة حق التوجيه والتأطير وتفويض الاختصاصات اللامركزية واللامتمركزة, وحق الدعم المادي بالقدر الذي ييسر قيامها بواجباتها على الوجه الأمثل. ولها كذلك على المستفيدين من التربية والتكوين وعلى القائمين بهما حق المعونة التطوعية والتفاني في العمل والعناية القصوى بالمؤسسات التربوية الجهوية والجماعية.

16 - على الآباء والأولياء الوعي بأن التربية ليست وقفا على المدرسة وحدها, وبأن الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي تؤثر إلى حد بعيد في تنشئة الأطفال وإعدادهم للتمدرس الناجح, كما تؤثر في سيرورتهم الدراسية والمهنية بعد ذلك.

وعليهم كذلك تجاه المؤسسة المدرسية واجب العناية والمشاركة في التدبير والتقويم وفق ما تنص عليه مقتضيات الميثاق.

وعلى جمعيات الآباء والأولياء, بصفة خاصة, واجب نهج الشفافية والديمقراطية والجدية في التنظيم والانتخاب والتسيير, وواجب توسيع قاعدتها التمثيلية لتكون بحق محاورا وشريكا ذا مصداقية ومردودية في تدبير المؤسسات التربوية وتقويمها والعناية بها.

وللآباء والأولياء على الدولة والجماعات المحلية والمدرسين والمسيرين حقوق تقابل ما لهذه الأطراف من واجبات.

17 - للمربين والمدرسين على المتعلمين وآبائهم وأوليائهم, وعلى المجتمع برمته, حق التكريم والتشريف لمهمتهم النبيلة, وحق العناية الجادة بظروف عملهم وبأحوالهم الاجتماعية, وفقا لما ينص عليه الميثاق. ولهم على الدولة وكل هيئة مشرفة على التربية والتكوين حق الاستفادة من تكوين أساسي متين ومن فرص التكوين المستمر, حتى يستطيعوا الرفع المتواصل من مستوى أدائهم التربوي, والقيام بواجبهم على الوجه الأكمل.

وعلى المربين الواجبات والمسؤوليات المرتبطة بمهمتهم, وفي مقدمتها :

v جعل مصلحة المتعلمين فوق كل اعتبار ؛

v إعطاء المتعلمين المثال والقدوة في المظهر والسلوك والاجتهاد والفضول الفكري والوح النقدية البناءة ؛

v التكوين المستمر والمستديم ؛

v التزام الموضوعية والإنصاف في التقويمات والامتحانات, ومعاملة الجميع على قدم المساواة ؛

v إمداد آباء التلاميذ بالمعلومات الكافية لقيامهم بواجباتهم المذكورة في المادة 16 أعلاه على الوجه الأكمل, وإعطاؤهم كل البيانات المتعلقة بتمدرس أبنائهم.

18 - يتمتع المشرفون على تدبير المؤسسات التربوية والإدارات المرتبطة بها بنفس الحقوق المخولة للمدرسين.

وعليهم الواجبات التربوية نفسها وبالأخص :

v العناية بالمؤسسات من كل الجوانب ؛

v الاهتمام بمشاكل المتعلمين, وبمشاكل المدرسين وتفهمها والعمل على إيجاد الحلول الممكنة لها ؛

v تتبع أداء الجميع وتقويمه ؛

v الحوار والتشاور مع المدرسين والآباء والأمهات وسائر الأولياء وشركاء المدرسة ؛

v التدبير الشفاف والفعال لموارد المدرسة بإشراك فعلي, منتظم, ومنضبط لهيئات التدبير المحددة في الميثاق.

19 - للتلاميذ والطلبة على أسرهم ومدرسيهم والجماعات المحلية التي ينتمون إليها والمجتمع والدولة حقوق تطابق ما يشكل واجبات على عاتق هذه الأطراف, كما نصت على ذلك المواد السابقة من الميثاق, مضافا إليها :

v عدم التعرض لسوء المعاملة ؛

v المشاركة في الحياة المدرسية ؛

v الحصول على الدعم الكافي لبلورة توجهاتهم الدراسية والمهنية.

وعلى التلاميذ والطلبة الواجبات الآتية :

v الاجتهاد في التحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه ؛

v اجتـياز الامتحانات بانضـباط وجدية ونزاهة مما يمكن من التنافس الشريف ؛

v المواظبة والانضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها ؛

v العناية بالتجهيزات والمعدات والمراجع ؛

v الإسهام النشيط الفردي والجماعي في القسم, وفي الأنشطة الموازية.